يتناول هذا الفرع النتاجات العلمية في التخصصات الصحية والطبية المبتكرة الموجهة لذوي الاعاقة في مجال الاكتشاف والتدخل المبكر والخدمات الطبية والتأهيلية الصحية والطبية وإبراز تلك الجهود والانشطة العلمية بما يعزز المشاركة من قبل الباحثين والمتخصصين. ويتضمن هذا الفرع النتاجات العلمية المرتبطة بعمليات المسح والتشخيص المبكر، - التدخل المبكر والعلاج، - التدخلات العلاجية المبنية على أسس علمية، أفضل الممارسات العلاجية، سبل المساندة النفسية والعلاج النفسي والعقلي، والتأهيل الجسدي.
يتناول هذا الفرع النتاجات العلمية في مجالات العلوم التربوية والنفسية التي تخدم مجال الإعاقة، سواءً كانت موجهة للأشخاص ذوي الإعاقة أو أسرهم أو العاملين في الميدان. مثل تصميم البرامج التربوية والإرشادية العلاجية التي تسهم في رفع قدرات أو تقليل مشكلات، وكذلك تصميم المقاييس التي تسهم في سد فجوة واضحة في التشخيص، أو أبحاث تضيف للمعارف والمهارات قيمة علمية أو أدبية أو فكرية مميزة. ويمكن أن تكون الأبحاث استخدمت منهجيات البحث العلمية الكمية والنوعية وتصاميم الحالة الواحدة. وتشمل مجالات فرع الجائزة في العلوم التربوية والنفسية تخصصات التربية الخاصة والمناهج والتدريس وأصول التربية والتربية المقارنة والإدارة والقيادة والسياسات التربوية وعلم النفس التربوي وتقنيات التعليم والتصاميم التعليمية.
تهدف فئة الجائزة في العلوم التأهيلية والاجتماعية إلى تشجيع المتميزين من الباحثين، وتعزيز نشر المعرفة، ولفت المزيد من الاهتمام بشؤون الإعاقة، وإلهام المزيد من المساهمات في المجتمع ليصبح أكثر مساواة وشمولية وسهولة الوصول إليه. لذي من خلال تقدير وتكريم الأفراد والمنظمات الذين / الذين قدموا مساهمات بارزة وفريدة من نوعها أو أثروا تأثيرًا بعيد المدى على عمل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم ليصبحوا أكثر استقلالية واندماجا في المجتمع. وذلك من خلال البحوث التأهيلية البدنية والحركية وبحوث صعوبات البلع والكلام والاعاقة السمعية وما يصاحبها من اثار اجتماعية.
يتناول هذا الفرع النتاجات العلمية ذات الارتباط بالتقنية التي تخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة، ويدخل في ذلك التطبيقات التقنية المتنوعة التي تسهم في التعرف والتشخيص، والتدخلات والبرامج، والإرشاد والتوجيه، والتجهيزات والوسائل التعليمية والطبية. يمكن أن تكون هذه النتاجات في أي مجال من مجالات الإعاقة، وأي نوع من أنواع الخدمات المقدمة لهم، إلا أنها يجب أن تكون جميعها مخرجات لأعمال بحثية تم نشرها في مجلات علمية محكمة ومعتبرة. يمكن أن يشارك في هذا الفرع من الجائزة الباحثين من مجالات أخرى مثل علوم الحاسب والتقنيات والذكاء الاصطناعي، أو أي مجال له علاقة، طالما أن النتاج العلمي المقدم يحقق المواصفات السابق ذكرها.
تتطلع جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة من خلال الفرع الخامس (الوصول الشامل) لتعزيز الوعي بأهمية تحقيق أفضل المعايير والممارسات في تهيئة المنشآت والمرافق وتكريس مفاهيم وتطبيقات الوصول الشامل. حيث يهدف إلى إبراز جهود القطاع العام والخاص في تطبيق المعايير الدولية في تهيئة البيئة العمرانية من منشآت ومرافق لتحقيق مفاهيم الوصول الشامل وفق رؤية لا تقل في مستوى تنظيمها ومعاييرها عن مثيلاتها من جوائز الجودة والتميز في هذا المجال، كما حرصت اللجنة العلمية للجائزة على وضع الشروط ومتطلبات الترشيح في صورة نماذج تترجم كفايات الجودة والتميز لكل فئة توضح الآليات والمعايير بحسب قيمتها ووزنها النسبي. كما حرصت اللجنة العلمية أن تكون منهجية الجائزة واضحة الملامح، تقوم على إيراد ما يتضمنه طلب الترشيح من معايير رئيسة متفرعة، مع بيان ترقيمها في طلب الترشيح، بعد ذلك يتم تقديم المستندات والوثائق التي تدعم طلب الترشيح ويعقبها تقديم تفسير إجرائي، حيث كانت الرؤية من خلال هذا الفرع من جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، التميز في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، ومكافأة المتميزين. ويمكن التقدم لجائزة الوصول الشامل من خلال الموقع الالكتروني لجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، وذلك بتعبئة النموذج الخاص بالفرع الخامس وإرساله عبر الموقع الالكتروني للجائزة www.ksadr.org.sa ، وللاستفسار التواصل عبر البريد الالكتروني : award@ksadr.org.sa